المـشهد السياسي
المغرب يشكل من جديد المشهد السياسي لدول إفريقيا الأطلسية
على مدى سنوات من انخراطه المتواصل والملتزم تجاه القارة الإفريقية، عمل المغرب على مد جسور التعاون متعدد المجالات جنوب-جنوب. بعد الواجهـة المتوسطية، المغرب يمد يده للدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، من خلال تنظيم الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية بالرباط. الاجتماع عرف مشاركة قوية أشادت خلالها مختلف دول القارة المشاطئة للأطلسي برؤية العاهل المغربي الملك محمد السادس لإفريقيا موحدة وقوية، وتمت مناقشة ثلاثة محاور هي: "الحوار السياسي، والأمن، والسلامة"، "الاقتصاد الأزرق والربط"، و"البيئة والطاقة". نهى يوسف تتطرق لهذا المشهد السياسي الجديد الذي يعكف المغرب على تطويره وبلورته مع عمقه الإفريقي على الواجهة الأطلسية، مع ضيفيها يونس دافقير، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي من الدار البيضاء، ومحفوظ ولد السالك، مسؤول تحرير مختص بالشؤون الإفريقية بميدي1. إعداد وتقديم نهى يوسف.